الورقة و القلم
اداتان متلازمتان
الورقة والقلم
اقسم بهما رب العزة فى القران
الورقة و القلم
لا يجهل فضلهم الا جاهل وجبان
الورقة والقلم
اعداء كل مارد شيطان
الورقة والقلم
سوط قاسى على اعداء الله
الورقة و القلم
سلاح ذو حدين
الورقة والقلم
سلاح يفوق كل اسلحة الدمار والخراب
الورقة و القلم
اداة تفوق كل ادوات البناء و المعمار
بالورقة والقلم
كتبت خواطرى و عرضت احزانى
بالورقة والقلم
بكيت لرب العزة من كثرة همومى و احزانى
بالورقة و القلم
حاربت كل قوى الشر والطغيان
بالورقة و القلم
اعتق رسول الله اسرى يوم بدر
بالورقة والقلم
صان رب العزة كتابه المحفوظ
بالورقة و القلم
دخل فى الاسلام حكام مصر و الشام واليمن
بالورقة و القلم
دون العرب مجدهم وتاريخهم
بالورقة والقلم
تربع العرب على عرش التاريخ بمجدهم
بالورقة و القلم
انتزع الغرب من العرب مجدهم
بالورقة و القلم
طور اعداء الله سلا ح لقتل عباده
بالورقة و القلم
سيطر اعداء الله على حمال رايته
بالورقة والقلم
الهى اعداء الله عباده بمعصيته عن طاعته
بالورقة و القلم
طغى الطغاه فى ارض القاهر القهار
هذا هو ما للورقة و القلم
ولكن الكلام لم ينتهى
وعندما استانفت الكتابة
جف قلمى وامتنع عن الكتابة
فنظرت اليه فى دهشة و قلت مالك يا قلم
فقال يا صا حبى القلم ان لم يكن وسيلة خير
لا يكن وسيلة ضلال
وما كتبته انت احزننى كثيرا
فقلت حقك يا قلم
ولكن الذنب ليس ذنبى
فهل ترى من شىء على فعله
فقال نعم
فقلت ماذا
فقال عليك التوعية و الارشاد
فقلت فهمتك يا قلمى
فوضعته على الورقة وخرجت
ثم ناديت باعلى صوتى
يا اصحاب ااقلام
يا اصحاب الاقلام
جفت الاقلام وامتنعت عن الكتابة
يا اصحاب الاقلام
بكت الاقلام فامتنعت عن الكتابة
يا اصحاب الاقلام
ان الاقلام استغاثت وقد سمعت استغاثتها
يا اصحاب الاقلام
هذه رسالة من قلمى
يا اصحاب الاقلام
لما لا نتوحد لاستعادة مجد العرب
يا اصحاب الاقلام
لما لا نتحد لاسترجاع حقوق الاهل والعرض
يا اصحاب الاقلام
انظرو لما تكتبون
هل يرضى عنه الله عز وجل
يا اصحاب الاقلام هذه رسالة قلمى
واشهد ربى انى قد بلغت رسالته
فالى كل من قرا رسالة قلمى
انها امانة عليك ان تقوم بما فيها
وان تتحد معنا امام قوى الشر والطغيان
وان نستعيد معا حقوق الشعوب
وان نترك ما نكتبه من تفاهات لا ترضى بها الاقلام
انها امانة وقد اوصلتها
وعلى من قراها الالتزام بها
الأربعاء، 23 أبريل 2008
ورقة وقلم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق