الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

وداعا حبيبتى انى راحل

وداعا حبيبتى انى راحل

نعم راحل عن الحياة ...

راحل عن حياة الناس والبشر.

اريد ان اسكن مع مخلوقات غير بني الادم ..

لاني مستحيل اني اتفق معهم ولن اتفق..

لماذا كل البشر قاسين .. مهما كانت اخلاقهم وطيبتهم

الا انهم قاسين يجرحون شعور


الاخرين ...

اني طيب مع كل الناس فلماذا دائما يتعمدون احراجي ,

اخ كم تمنيت اني لم اولد...

كم تمنيت ان يوجد لدي مقدره خارقه مثل الجن


اؤذي كل من يضايقني

طبيعتي من يوم ولدت اني طيب جدا وهادئ وانطوائي بعض الشئ


, اذا كانت هذه طبيعتي وطبيعة


الشخص لا يمكن ان تتغير فكيف استطيع ان اعالج طبيعتي



إمسحى بحنان يديكِ وجهى ياحبيبتي

عانقينى

و إمنحينى دفء الأمان

فإنى لست خائف من الموت ولكني خائف

لأنى سأكون بدونك حتى في موتي


إسمِعينى أخر الألحان على أوتارك

و أحضنى أجزائى بشده

إذا ما فى صرخه ... جن جنونك


دعى كفى يقبل كفك

و إرسمى تاريخى

بخربشة رمشك

أضيئى قبرى بنور عيونك


إكتمى أناتى عند الرحيل

بشهد أناملك

لأن أنّاتى

ستعلو

و تعلو

فوق ظنونك


إنى أخاف على عينيكى من التورم

فإخفضى صوت بكاءك

و حاولى حبس دموعك


و تذكرى هذه الإبتسامه التى

تعلو ثغرى

ستكون دومًا بلسمًا

يكوى شجونك

غلّقى عيناى برفقٍ

و لا تبكى لكساء دمعى

فهذى دموع الفرح

يذرفها قلبى

فرحًا بوجودك


رأسك الباكى على صدرى

يعذب الروح فى رحم السماء

و ينهار قلبى حين ينهار صمودك


فى كل يومٍ تتذكرينى فيه

إجلسى على حافة هذا الشاطىء

و إهدى إلى الأفق شرودك


و إمنحينى بعض الكلمات

مع طيور الغروب ال
راحله

أحبينى أكثر ... و إطمئنى

فقلبى لن يخونك

و بعد الموت

أيضًا

سيبقى على العهد

فى أعماقه سيصونك

إنى


راحل
ٌ فقد دقت أجراس الرحيل

و تناثر صوتها من أبواب السماء

أودعكِ بكل المفردات

إحزنى يا عمرى

فهذا حقك

ففى الوداع تجتمع الآهات


قبل الرحيل أردت أن أقبل يداكى

و أرتشف رحيق الحنان من سواد عيناكى

إعذرينى يا حبيبتى

فرحيلى ليس إختيارًا

قبلى عيناى قبل أن يقبلهما الثرى

فأحداقى

لم ترى فى الكون سواكِ