الأحد، 17 أغسطس 2008

سؤال قلبى

سال دمي على اوراقي



فظننت أن موتي أقترب



ولكني استجمعت قواي



عندما تذكرت قلبي الذي نبض



سألت قلبي: هل مازال يذكرك؟



فأجابني باكياً: وكيف أنسى من أحيا بداخلي الأرق



كيف أنسى دموعي وحيرتي



كيف أنسى دمي الذي سال على الورق



فواسيته وقلت له: تذكرت هذا ونسيت الحب الذي بات فيك يوماً



انسيت عندما أحياك من جديد



فأجابني: وهل ينسى سبب العذاب والقلق



فسألته : أمازلت تحبه



فأجابني وهل أكره من أذاقني طعم الحياة



وهل أكره من علمني السعادة في حياة ليس بها إلا الأه



مازلت أحبه وأذكره وأضمه بفكري


وأعاتبه وأكلمه فهو مازال بداخلي



لم يتركني لحظة



فعلمت .. لماذا سال دمي على الورق



فلقد بكى قلبي ولم يستطيع تجفيف دمعه الذي أغرق الورق



لأنه أحب وفجأة .... لم يجد أحد



فجرح قلبي وسال دمه على ورق

الاثنين، 11 أغسطس 2008

قصة دمعه


قصة دمعه


بعد ما انتهيت من ترتيب اوراق زماني سقطت دمعه من عيناي لامست ورقه من أوراقي

الغريب أني لم أحس بحرقه هذه الدمعة.. لم أحس بنزولها من الأساس..

فقط أحسست بها وهي تلامس جروحي ...

هل هذا لان عيناي تعودتا على الدموع ؟

أم أن الموقف الذي عرفته مؤخراً أزال كل الأحاسيس والمشاعر المدفونة بقلب هذه
الدمعة

دمعه غريبة

دمعه قهر أم دمعه ذل

دمعه لم أرى مثلها بين دموعي كانت شامخة واثقة حتى في نزولها على أوراقي كأنها
تستسمح مني وتستأذن لازاله الأخطاء

الأخطاء التي اكتشفتها في أوراقي أم أنها أرادت أن تبصم على أوراقي بعد
الانتهاء منها وبذلك تكون بصمة شاهدة على مر السنين

أي سنين

سنين ألم أو قهر أو خيانة أو كذب

كل هذه الصفات كانت في سنيني لماذا لم أرى قلباً صادقًأ يحتويني أم أن القلوب
لها موعد مع الحرمان

اكل هذا آلام لاجل قلبي أم لاجل دمعتي اه يا طائر اه من الاحزان اه والف اه



اسمعيني ايتها الدمعة :



سأعلن أمامك باأنني ساارمي كل شئ وراء ظهري حتى الحب الوحيد الذي احسبه قد سكن
قلبي سأجعله في طي النسيان

سأرمي به بعيداً عن نظري وقلبي



آه ه ه ه يا قلبي


سادفنك اليوم داخل صندوق الذكريات حتى يقال لقد دفن هذا القلب على أيدي صاحبه
وتكون شاهداً على قبرك الذي سأحفره بيدي لك أنت

وسأبقى أمير الدموع لكن هذه المرة دون قلب بل بعقل فقط

وحجر مكان قلبي المدفون

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

إني لأُمّي شاكرٌ


عَانتْ لِكَيْ


أبرأ أُمّي مِن


السَقمْ


تَبْكِي عَلى مَرَضِي مِن شِدّة الألمْ


تَشْقَى لكَيْ


أرْتَاح لا تَعْرِفُ السَأمْ


تَجُوْعُ كَيْ أشْبَعْ دَوْماً مِن


النّعَمْ


فِي الليْلِ لا تَغْفُو قَبْلِي ولا تَنامْ


حَتَى تُغطّيني


خَوْفاً مِن النّسمْ


غَمَرتْني بالإحسان والجُود والكَرمْ


من


فَرْوةِ الرَأْسِ لأخمص القَدمْ


أدْرَكْتُ إنّي كَائنٌ لم آتِ


من عَدَم


لأمّي فَضْلٌ كَامِلٌ حَمَلتْنِي في الرَحَم


إني لامي شاكراً ربي على الكرم