الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

إني لأُمّي شاكرٌ


عَانتْ لِكَيْ


أبرأ أُمّي مِن


السَقمْ


تَبْكِي عَلى مَرَضِي مِن شِدّة الألمْ


تَشْقَى لكَيْ


أرْتَاح لا تَعْرِفُ السَأمْ


تَجُوْعُ كَيْ أشْبَعْ دَوْماً مِن


النّعَمْ


فِي الليْلِ لا تَغْفُو قَبْلِي ولا تَنامْ


حَتَى تُغطّيني


خَوْفاً مِن النّسمْ


غَمَرتْني بالإحسان والجُود والكَرمْ


من


فَرْوةِ الرَأْسِ لأخمص القَدمْ


أدْرَكْتُ إنّي كَائنٌ لم آتِ


من عَدَم


لأمّي فَضْلٌ كَامِلٌ حَمَلتْنِي في الرَحَم


إني لامي شاكراً ربي على الكرم

ليست هناك تعليقات: