الأحد، 21 فبراير 2010

بعدي عنك يؤلمني

في بعدك عني غابت النجوم
وتشتت الأفكار
وتباعدت الأفراح
وتنازلت الدموع
وتمزقت القلوب
لبعدك
سترجع أم لا
فان بعدك عني قد حطمني
وتكاثرت الجروح
وتراوحت الابتسامات
وأبقي الكلام لك لان قلمي دمع ونزف كلمات تخرج من داخل قلبي وتناثرت أفكاري
إنها توصف مشاعري لأني سأضع القلم وأقف محتار ومشتاق لرجوعك وانتظرك حتى تأتيني

في بعدك عني حبيببي


كيف لقلبي ان يتحمل عبء هذه
الآهات التي تغمرني؟

كيف لعيوني ان تغفو في غيابك؟

حبيبي...

غيابك يعذبني...

وبعدك يؤلمني...


ها أنا أسمع أنين قلبي كل صباح ومساء...

وما من دواء أقدمه له...

ها أنا أشعر بالتعب يسيطر علي...

وما من سبيل لي لارتاح...


حبيبي...

ابتسامتي صارت عادية في بعدك عني...

فقد نسيت كيف أضحك لفرحي...

*

الآن... كيف لي أن أنكر إني أحبك؟

لا بل... حان الأوان لاعترف باني أعشقك...

واني من دونك لا اعرف كيف أعيش...

أشتاق إليك...

أبحث عنك في أحلامي...

وأشعر بك ترافقني...



أحب فيك نظرة عيونك...

ابتسامتك...

كلماتك...

همساتك...

أحبك حتى في غضبك...

وأحبك في عتابك...


وهل هناك من يمنعني عن حبك... لا أظن

فمهما طال بعدك عني...

فان حبك ينمو مع الأيام في قلبي...

وسيبقى حتى آخر يوم في حياتي...

السبت، 20 فبراير 2010

كم تمنيت


امواج الحنين تطاردني

تتمنى لو يعود ماكان


كم تمنيت قربك في ليلة عشت
فيها كل أللام السنين


كم تمنيت قربك مع صوت الفجر
الحزين


كم تمنيت قربك مع صباح تغرد
فيه الطيور


كم تمنيت قربك عندما كادت روحي
أن تفارق تلك الحياة


كم رغبت بنظرة حنان من عيناك
تعيد لي حب الأمس

كم رغبت بوجودك في أيام اختلست
مني حتى دقات قلبي

كم تمنيت وجودك في عالمي

وجودك هو كل أمنياتي

قربك مني
هو سعادتي في هذه الحياة

روحي التي كادت أن تفارق
الحياة في لحظة كنت

فيها تنسحب ببطيء من
حياتي




لكن مهلا ...
لماذا
تنسحب وأنت من ملأ الحياة علي !


لم تختلس لحظات الفرح التي
أدخلتها لعالمي بوجودك ...

مهلاً يا سيدتي

أرغب بأن يكون لي أثر في قلبك
...


أتذكر عندما عانقنا السماء
بحبنا ...

أتذكر عندما غردت الطيور
لعذوبة عشقنا ...
أتذكر عندما ماج البحر لنقاوة
حبنا ...

أتذكر...
أدركت أنك ستعود لي بعد
ان قررت الرحيل ياحبيبتي

أدركت أنك تذكر روح عشقنا
الطاهر ...

أدركت أن قلبك
ما زال يحتويني ...


أثق تماماً بأن حبك لي يشبه
نقاوة الشمس في لحظة شروقها ...

أثق تماماً بأن عشقك لي يشبه
ضوء القمر لحظة بزوغه ...

أثق تماماً أن شوقك لي يشبه
النار لحظة اشتعالها ...

يا سيدتي

يا من أرى الدنيا بعينيك
الصافيتان ...

أرغب بأن يحتضن حبنا النقي بعض
الدفء ...



أرغب ببضع ثوان فقط أنظر فيها
إلى عينان بلحظة تملأ فيها الدموع مقلتاي ...

سيدتي
في بعدك عني

كان الموت هو أمنياتي ...

وكان الحزن قوت قلبي ...

كان أهون علي أن تفارق روحي
الحياة ....

بل كنت ارغب بصفعة تميت قلبي
...

فهو كان يحتضر وكل ما ينقصه
بضع من الحزن كي يتوقف نبضه ...

وارتاح من العذاب الذي غلف
جدرانه ...

فهو قد كان كالقصر المهجور ...

كالقصر الذي فني كل شيء به ...

جدرانه لطخت بدماء ... غلفها
الحزن والألم ..

أثاثه ممزق...

حبيبي انا
لم أكن شيء إلا بوجودك ...


لم ينبض قلبي إلا عندما نبض
قلبك لي ...

لم أعرف معنى الحب
الصادق إلا من عيناك ....



لم أكن أستحق الحياة ...

حقاً لم أكن أستحقها ...

إلا بوجودك ...
استحق الحياة ... لأنك حبيبي
أستحق الحياة ....

أفــآق من الحزن





مؤلم حقا..ان ارى ملامحك في كل الوجوه..

واسمع نبرتك في كل الاصوات..

وتعصف بي ذكرياتك السعيده والحزينه..

بينما العالم يمضي والحياه تستمر..

وانا لاازال مجرد..(وحيد) من بعدك

منذ ان عرفتك..نسيت خوفي.

فلما فارقتني..الان..

وجعلتني اختنق برعبي....

فارقت في حياتي الكثير والكثير من بعد ان فارقتني ياحبيبي

من تلك الاشياء العزيزه..

فارقت..بلدي وتركتها لعلني ابعد عن البشر فااصبح البشر ليس لديهم قلوب

حتى بعد رحيلي لم تبعد عني الذكريات فكانت الذكريات

تلاحقني فى كل
مكان وانت لم تغيب عني

فلماذا قررت الرحيل ياحبيبي وتتركني اعاني الالم وحدي

فبكيت على حالي ومااصابني

هل هذا مااستحقة فى النهاية ام هذا لان قلبي ينبض بحبك

جاوبني ياحبيبي فاانا لم اجد الاجابة حتى الان

ماهو ذنبي حتى تفارقني وتفارق معك حياتي

لماذا لم تجاوبني هل هو ذنبي اني انسان صريح معك

ام هو ذنبي اني جئت لهذه الحياة بذنب ليس ذنبي ؟؟