الأحد، 21 فبراير 2010

في بعدك عني حبيببي


كيف لقلبي ان يتحمل عبء هذه
الآهات التي تغمرني؟

كيف لعيوني ان تغفو في غيابك؟

حبيبي...

غيابك يعذبني...

وبعدك يؤلمني...


ها أنا أسمع أنين قلبي كل صباح ومساء...

وما من دواء أقدمه له...

ها أنا أشعر بالتعب يسيطر علي...

وما من سبيل لي لارتاح...


حبيبي...

ابتسامتي صارت عادية في بعدك عني...

فقد نسيت كيف أضحك لفرحي...

*

الآن... كيف لي أن أنكر إني أحبك؟

لا بل... حان الأوان لاعترف باني أعشقك...

واني من دونك لا اعرف كيف أعيش...

أشتاق إليك...

أبحث عنك في أحلامي...

وأشعر بك ترافقني...



أحب فيك نظرة عيونك...

ابتسامتك...

كلماتك...

همساتك...

أحبك حتى في غضبك...

وأحبك في عتابك...


وهل هناك من يمنعني عن حبك... لا أظن

فمهما طال بعدك عني...

فان حبك ينمو مع الأيام في قلبي...

وسيبقى حتى آخر يوم في حياتي...

ليست هناك تعليقات: