الخميس، 29 مايو 2008

مابك يا قلبي



مابك يا قلبي

لا تعرف إلا الحزن نهجاً لحياتك



مابك لا ترتاح



إلا بعد أن تلتهب أعماقي



مابك لا تهدأ إلا بعد أن تسيل
دموعي

ألا تعرف للسعادة طعماً

ألا تدرك للحب معنى

ألا تفكر بإنهاء علاقتك مع الحزن الأبدي

لقد لازمك طوال حياتك

وهاهو ينهيك

ويقتللك

إنه يمتص منك آخر لحظات عمرك

ألا تريد أن تموت سعيداً مبتسماً؟

إبتسم يا قلبي ومت


والدموع تبتسم على شفتيك




فما أجمل الإبتسامة عندما نراها من
خلال الدموع


آه يا قلبي كم قاسيت


وكم عانيت




من يرأف بحالك هذا اليوم الذي تحتضر فيه؟




لن تجد غير الحزن يحنو عليك




لن تجد الفرح الذي



طردته

كم يؤلمني يا قلبي أن


أراك محطماً هكذا

أريد اجابة عن اسئلتي


أريد ان يرجع الفرح والطمئنينه


لنفس تعبت من الحزن
عمري انطفأ نوره وأضاع السعادة
سأبقى أعاني لوحدي
سأبقى انزف وأعيش الوحدة مع روحي
سأبقى حائرلا أجد الاجابة لما في نفسي
سيبقى الحزن عنواني

والألم والحزن بيتي
لن اجد شيئا ابدا



فوداعــــــــــــــــــــــــــــــــاً





لكل حلماً أبيض لن يبقي في
خيالي

منذ الأن



وآهــــــــــــــــــــــــــــــــلا




لك حزناً أسود
ودمعة حارقه وروحاً معذبه





آهــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا



لخداع النفس والروح بالفرح
والأبتسام




آهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا



لحياة جديده
مليئه بالعذاب والآهات

السبت، 24 مايو 2008

دمعة مهاجرة

ترحل الكلمات وتختنق الحروف و
تغيب شمس الفرح وغيوم الأمل عند أول دمعة مهاجرة


تهاجر دمعتي من عيون ملئها
الأمل والحب والسعادة المسروقة من أيدي القدر, لتهاجر لعالم لم تختره طوعاً أبداً


عيون الأمل هذه شاهدت الكثير
الكثير في صفحات الزمن وعايشت لحظات وأيام من أقسى ما كتبه العمر


عيون الأمل هذه عاشت لحظات
أمل مشرق وفرح عارم, عاشت لحظات حب مخدوع معذب, مرت على دروب الواقع الشائك, وتحملت
وصبرت وأخفت دموعها من أجل أن تستمر مشرقة فرحة.


أوقفها القدر سنين في سجن
الحياة..... تلك الحياة التي كان من المفترض أن تكون نعيم الدنيا وجنة الحب الأبدي
... ولكن حتى هذه الحياة سرقت منها



سرقتها الغيرة والطمع و الخداع.. ومع هذا احتفظت عيون الأمل بدموعها حتى لا يراها
أحد ويسخر منها


ولكن إلى متى ستبقى دموعي
محبوسه؟؟ إلى متى سيبقى عمري رهينة الأقدار الغابرة


إلى متى ستبقى كرامتي كل ما
أحاول الحفاظ عليهاو الكل من حولي يحاول أن يهدرها؟؟؟ إلى متى


هربت تلك الدمعة المهاجرة
لتخط طريق حزن على وجنتي...دمعة قهر وذل...دمعة ندم على سنين العمر... وهاجرت تلك
الدمعة علها تجد مستقراً دافئاً جميلاً...لم تعرف أن أجمل مكان هو عيون الأمل
.......لأن الأمل هذا بعيد كل البعد عن الواقع ....لأنه مجرد حلم لا أدري إن كان
سيتحقق....



لاصاحب نافع لينا ولا ناس قلوبها علينا



ليت الدموع تبقى فلا نحتمل
رحيلها



هي من تصفي النفوس وتطهر القلب



وتزيل الالم وتمح الجراح فااااااااااااااه كم هو قتيل من لا يمتلك



تلك الدمه البسيطه التي تخرج لنور الحياة لتزيل له عجاج السنين



ومرارة الايام وحسرة الوقت الذي ضاع من العمر الذي يجري



ويحمل القلب مالا يستطيع ان يحتملة ...



ولكن يبقى السؤال..ماذا فعلت حتى أنال كل هذا؟؟؟ أم هي امتحانات الدنيا التي لا
تنتهي....ويا ترى إلى متى ستبقى دمعتي المهاجرة صابرة أمام رياح الواقع العاتية..؟؟

الأربعاء، 21 مايو 2008

اترك اعمالك تتحدث عنك


أترك أعمالك تتحدث عنك واسكت أنت،

فلا تلقِ خطباً تتحدث فيها عن إنجازك وتفوقك

وجميل سيرتك فتبتلى بمكذبٍ وحاسد، وتكون عرضة للسخرية والازدراء، ولكن قدم
علماً حسناً جميلاً

بدعياً يسر الناظرين، وأعطِ مثلاً حياً من الأخلاق والسيرة الحسنة والسجايا
الحميدة، فهي أعظم شهادة

على عظمتك وسموك وعلو منـزلتك. إن الفاشلين أكثر الناس أقوالاً وأقلهم أعمالاً
فهم يتحدثون عن أعمال

وهمية وعن منجزات خيالية ليكسبوا رضا الناس وإعجابهم فما يزدادون إلا مقتاً،
وليتهم اكتفوا بذلك،


بل زادوا الطين بلة، فنشروا الأراجيف والشائعات واستهلكوا أوقاتهم في كثرة
الكلام، وتركوا (العمل)،


ولم يقدموا للأمة سوى (الكلام)، لكن الناجحون يقدمون من النتائج الباهرة
الرائعة ما يلفت الأنظار،


ويخطف الأضواء، ويدهش العقول. إن أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل
فيكون كالسيارة


المسرعة في انحدار بلا سائق؛ تجنح ذات اليمين وذات الشمال، ثم تهوي إلى
الأسفل!، فانتبه –أخي القارئ-



ودعك من كثرة الكلام بلا طائل، واقض على أوقات الفراغ التي يحلو فيها القيل
والقال، ويعذب فيها


الاسترخاء، وهيئ نفسك للقيام بأعمال مثمرة، بدلاً من إرهاق حبالك الصوتية
بالكلام، وتعذيب نفسك


بتتبع عورات الناس.. قم الآن صلِّ، أو اقرأ، أو سبِّح، أو طالع، أو اكتب، أو
رتب مكتبتك، أو أصلح


بيتك، أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ، واقتل الكلام بالعمل.


إن الحياة لا تعترف
بالثابتين في أماكنهم، القابعين في ثكناتهم، لكنها ترحب بالعالمين العاملين،
الصاعدين


سلم المجد درجة درجة، الذين يؤدون رسالتهم في الحياة، ويلبون مراد النشأة
الأولى، والمطلب الحق،


ويجيبون على سؤال فاطرهم (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) ؟!.. وإذاً فاصمت وأعمل
وأسكت وأبذل


فسوف تجد من أصحاب الضمائر الحية من يدعو لك، ويثني عليك، ويشيد بأعمالك
الجليلة وخصالك


النبيلة، والناس شهداء الله في أرضه، وقل لكل حاسد: الجواب ما تراه دون ما
تسمعه

حُب الوطن


حب الوطن


ما عندنا خبز ولا وقود
.


ما
عندنا ماء.. ولا سدود



ما
عندنا لحم.. ولا جلود



ما
عندنا نقود


كيف تعيشون إذن؟
!


نعيش في حب الوطن
!


الوطن الماضي الذي يحتله اليهود



والوطن الباقي الذي


يحتله اليهود
!


أين تعيشون إذن؟


نعيش خارج الزمن
!


الزمن الماضي الذي راح



ولن يعود


والزمن الآتي الذي



ليس له وجود
!


فيم بقاؤكم إذن؟



بقاؤنا من أجل أن نعطي التصدي حقنة،


وننعش الصمود لكي يظلا شوكة


في
مقلة الحسود

بقلم صديقي الفلسطيني

أحمد مطر


الثلاثاء، 20 مايو 2008

قلب وااااحد


ظل قلمي حائرا في يدي

لا يجد ما يكتبه

فقد كتب كثيرا

عن الدموع والأحزان

وعن الحنين والحرمان

ولكنه مثلي ملول

يحب التغيير

يتمني ان يتفاءل يوما

ويكتب عن البهجه والسرور

عن الفرحه والمتعه

عن الحنان والنشوه

فبحثنا سويا عن شئ يجمع كل هذه المشاعر

وتوقفنا عنده

عند الحب

نعم

انه الشئ الوحيد الذي يجمع بين طياته الكثير من

المتناقضات

سألني قلمي:ما هو الحب؟

فأجبته

الحب هو الاحساس الذي نحيا به جميعا

هو الشوق واللهفه

هو السعاده والنشوه

هو النار والعذاب

هو الغيره والحيره والاشتياق

سألني قلمي ثانيه:ما زلت لا افهمك

كيف اعرف انني احب؟

فأجبته

عندما تجد شخصا واحدا يملأ حياتك بأكملها

لا تمل النظر الي وجهه قط

وحين يختفي من امامك

يظل وجهه محفورا في اعماق قلبك

عندما تنظر الي عينيه

تشعر وكأنها بحر لا قاع له

بحر من الرقه والعذوبه والجمال

وعندما يتكلم

تجد كلامه ينتقل من اذنيك الي قلبك مباشره

فيستقر فيه ويملأه فرحه وسعاده

وآه ان نطق بكلمه حب

تشعر وكأنها اعذب سيمفونيه في الوجود

وبأنه يعزفها علي اوتار قلبك

وحين يسكت يظل عقلك يرددها الي مالا نهايه

تعرف انك تحب

حين تشعر ولأول مره في حياتك

بأنك تستعذب الشجن

وتستمتع باللآلام

حين تجد مشاعرك كلها متعلقه بشخص واحد

حين تجرب ولأول مره

كيف يكون العذاب متعه

وكيف تكون النار جنه

حين تعرف معني الحيره

واللهفه والغيره

والنشوه والسعاده

والخوف والأمل

و0000000

قاطعني قلمي

ألا يكفي هذا كله؟

فقلت

الحب لا يكفي لوصفه

شلال من الورق

ولا أنهار من الحبر

ولا دهور من الزمن

فقال القلم

ومن أين نأتي

بمن يستطيع ان يكتب كل هذا

فقلت

قلب واحد

قلب واحد يحب يكفي

ليمنحنا اجابه السؤال

ما هو الحب؟

الجمعة، 16 مايو 2008

أعترافااااات قــــــــلم




أعترافااااات قــــــــلم


اعترف أني سطرت آهات قلب متعب

قلب هدته آلام السنيـــن

أعترف أني كنت صديقاً وفياً لإنسان لطالما رأفت بحاله

ولطالما شاركته أحزانــــه


*******&&&*******


أعترف أنني عرفت معنى الحب بين تلك الأنامل

وعرفت معنى الألم عندما نزفت جروحها

وعرفت معنى التضحية من وجدان ذلك القلب الملئ بالحسرات

*******&&&*******


اعترف أني عشقت هذه الطاولة

فعلى سطحها كنت أنفس عن قلب صديقي

وفي داخل درجها كنت أخلد للهدوء

لأفكر كيف لذلك القلب أن يحتمل كل هذا العذاب


*******&&&*******

أعترف أني عشقت هذه المذكرة

فلقد نزف حبري على سطورها حروفاً ترجمت إحساس حزيــن

أعترف اني أحب ذلك القلب كما هو يحبني


*******&&&*******


أعترف أخيــراً

أني سأبقى جسراً لك أيها القلب تمر عليه أحزانــك

لأخفف عنك شيئاً من آلامــك

بكي القلم قبل أن تبكي عيونى


بكى القلم قبل ان تبكي عيوني


في ليله من ليالي الحزينه


وفي ركن من اركان غرفتي المظلمه

مسكت قلمي لاخط همومي واحزاني



فاذا بقلمي يسقط مني


ويهرب عني


فسعيت له ,, لأسترده

فاذا به يهرب عني وعن اصابع يدي

الراجفه

فتعجبت

وسألته

الا يا قلمي المسكين

اتهرب مني


ام من قدري الحزين

فاجابني

بصوت يعلوه الحزن والاسي

سيدي ,, تعبت ,, من كتابة معاناتك ,, ومعانقة هموم الاخرين

ابتسمت ,, وقلت له :: يا قلمي الحزين

انترك جراحنا ,, واحزاننا ,, دون البوح بها

قال : اذهب وبوح بما في اعماق قلبك لانسان اعز لك من الروح

بدلا من تعذيب نفسك

وتعذيب من ليس له ,, قلب ,, ولا روح

سألته

واذا كانت هذه الجراح بسبب انسان

اعز من الروح ,, فلمن

ابوح..؟

فتجهم قلمي حيرة ,, واسقط بوجهه

علي ورقتي البيضاء

فأخذته ,, وتملكته ,, وهو صامتا

فاعتقدت انه قد رضخ لي

وسيساعدني في كتابة خاطرتي

فاذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ,, فتعجبت ..!

ونظرت اليه قائلاً

ماذا تعني ...؟

قال::: سيدي الأنني بلا قلب ولا روح

اتريدني ان اخط احزان قلبك ولا ابكي فؤادك المجروح

الأحد، 11 مايو 2008

يا إلهى ليس لـى سواك


يا رب


لا تدعني أصاب بالغرور أذا نجحت

ولا باليأس أذا فشلت

.بل ذكرني دائما بأن الفشل هو الخطوات التي تسبق النجاح




يا رب


علمني ان التسامح هو اكبر مراتب القوة

وان حب الانتام هو اول مظاهر الضعف




يا رب





اذا جردتني من نعمة الايمان

واذا جردتني من المال اترك لي الامل.

واذا اسأت الى الناس اعطني شجاعة الاعتذار

واذا اساء الناس الي اعطني مقدرة العفو



يا رب

اذا نسيتك لا تنسني





الجمعة، 9 مايو 2008

في زمن انتهت الاحلام




في عصر انتهت الاحلام



كان يعيش هناك غلام



يظن انه للعشق علام



ينام ويعشق في المنام



يستيقظ علي الام



فيتمني ان ينام



دون ان يفيق من الاحلام



في عصر انتهت الاحلام



يحلم بعاشقة تعشقة

في الحزن لا تتركه



تكون جواره ولا تفارقه



يستيقظ ليختار بين

العاشقات



يجد عصر العشق اصبح ذكريات



وانتهي عصر السحر

والساحرات


والفتايات الفاتنات



في عصر انتهت الاحلام



يبكي فتجف عيناه



يقف فتسقطه قدماه




كانهما عقدا اتفاق



علي رحيل وفراق




ليتركوه بين الاشواق




وما من غيره مشتاق



فهذا زمن انتهاء الاحلام



بل هو عصر الفناء



وسماء تمطر بالبكاء



تمطر سيول دماء



حزنا علي ما جاء



واغرق البغض الانحاء




حتي اقرب الاصدقاء



في زمن انتهت الاحلام



لا تحلم يا قلبي

أحلام الشباب

أحلام الشباب

************

أنا شاب مصري بعيش وبحلم زي أي شاب تاني

وهبت كل سنين حياتي لحب مصر وللأمـانـي

من كام سنة قلت إني ألجأ للعلام كسلاح في إيـدي

ولما اخلص هالقى ألف وظيفة حلوة تليق عشانـي

وفضلت أحلم إني أحب وارتبط باللي هويتهــا

وبعدها تبقى الحيــاة بصورة أحلى وشكل تاني

وسنيني دارت والليالي بعدما طالت عـــليـَّا

صحيت لقيت كل اللي كان أحلام جميلة مش عشاني

صحيت لقيت ما فيش وظيفة تليق لي أو ما متليقش ليَّا

ولو لقيت تبقى الوظيفة فواعلي أو سفاح وجاني

وإن يوم لقيت أجمل وظيفة قريبة لي بأجر مجزي

إزاي راح اجمع يوم ما بيني وبين حبيبتي وفين مكاني؟

إن كان معاي شبكتك قولي منين مهرك يا روحـي

ولو لقيت مهرك معايا الشقة مش مستنيانـي

وأن قلت أكافح لجل أجيبلك كل شيء يا نور عينيا

ازاي حيستناني عمري والسنين زي الثواني

أنا باختصار اتحطمت مركب طموحي وأمنياتي

جوا طوفان جيل سبقني حب نفسه وكان أناني

مركبي اللي عشت أكافح لجل ما توصل بي سالمة

صحيت لقيتها مكانها واقفة ومستحيل توصل مواني

ورغم ده أنا لسة حاسس بالأمل ثابت في قلبي

ولسة حاسس بالتحدي مالي إحساسي وكياني

لسة حاسس إني قادر اجعل الأشواك دي ورد

و لسة حاسس إني قادر ابدر الأحزان أغاني

بس مين يسمع غنايا؟ ويبدر الأفراح حدايا؟

وقولوا مين يزرع معايا ولسة فيه في الدنيا جاني

************ ********* *


بقلم أمير الدموع

أريد فقط أن أكون قلباً يحمل
إنسـانـاً

الخميس، 8 مايو 2008

مجموعة من المشاعر تقلبنا


مجموعة من المشاعر تقلبنا


الحرمان


فى داخلنا
مجموعة من المشاعر تقلبنا

وتتقلب بنا كفصول السنة

فأحياناً نحترق كرمال الصيف

وأحياناً نبتهج كورود الربيع

وأحياناً نثور كرياح الشتاء

وأحياناً أخرى نجف كأوراق الخريف


شعور بالفرح


ما أجمل أن
تتذوق قلوبنا طعم الفرح

فالشعور بالفرح فى هذا الزمان كالأمنية البعيدة

نراها .. ونترقبها بلهفة

ونسعى جاهدين إلى الوصول إليها

وفى معظم الأحوال لا نصل إليها

وإن وصلنا إليها .. لا يدوم فرحنا طويلاً

تٌرى .. لماذا عمر الفرح كعمر الزهور

كلاهما يذبل .. سريعا


شعور بالأمل


ما أروع أن
نحيا بالأمل ونمتلئ به

فلولا الأمل لتشوهت المساحات البيضاء فى داخلنا

وفقدت مساحات الأرض الخضراء لونها فى أعيننا

وأصبح اليأس كالنار الثائرة .. تلتهم أحلامنا

شعور بالحزن


اشياء كثيرة
تسقى غابات الحزن فى داخلنا


وتزرع الألم فى أعماقنا

وتتحول بمرور الوقت إلى أشباح

متعطشة للفرح

نرسم دوائر الفرح بدخان أحزاننا

نبحث فى ظلمة الأيام عن فرحة نستند إليها

فرحة .. تجنبنا ألم السقوط

ومرارة الإنكسار

تُرى .. من منا يعشق الأخر

نحن أم الحزن

هل نحن بالفعل نهوى الحزن

نعشق البكاء على الأطلال


شعور بالحنين



آآآآآآآآآآآآآآآآه أيها الحنين

كم من مرة طرقت أبواب حياتنا المظلمة

كم من مرة زرت مدننا المكسوة بالأحزان

كم من مرة فتحت دفاترنا المغلقة

كم من مرة أوقدت نار الرماد الخامدة

كم من مرة أعدت الزمان فى قلوبنا

كم من مرة أعدتنا إلى أول الجرح

وأول الألم .. وأول الضياع

كم من مرة أعدت الصور فى أعيننا

كم من مرة باغتنا .. هاجمتنا .. هزمتنا

وكم من مرة كسرتنا .. فأبكيتنا

شعور بالغربة


قد تكون
الغربة وطناً


تماماً كما قد يكون الوطن غربة

وغربتنا .. هى شعورنا بالوحدة

هى رقعة الضياع المتسعة فى داخلك

هى بقعة الأمان المستعمرة فى أعماقك

هى عجزك عن التأقلم مع الأرض ومن عليها

هى اختناقك برغم الهواء
هى قيودك برغم الحرية

هى احساسك المرعب بأنك لاتنتمى إلى من حولك

بإختصاااااااااار

الغربة .. هى موتك البطئ بينك وبين نفسك

شعور بالصداقة


إحساس أكثر
من رائع


أن تمد يدك فتجد من يصافحك .. بحب

وتفتح قلبك فتجد من ينصت إليك .. بصدق

وتصرخ فتجد من يستقبل صرختك .. بإخلاص

وتبكى فتجد من يجمع حبات دموعك .. بوفاء

فالصداقة كالقناعة كلاهما .. كنز لا يفنى

بشرط أن لا تكون العملة مزيفة

ولكن للاسف اصبحت الصداقه فى زمننا هذا عمله مزيفه

شعور بالظلم

احذروا الظلم

فالظلم ظلمات يوم القيامة

لونه أسود كما الليل

طعمه مٌر كما العلقم

يحتسيه المظلوم قطرةّ قطرةّ

ويدخل فى متاهةِ من القهرِِ والآلام

يتخبطٌ فيها كالأعمى

ولا حيلةّ له سوى الدعاء

ودعاءٌ المظلوم .. ضربة القدر للظالم

فهى الدعوة التى لا تٌرد

يقول لها عز وجل

وعزتى وجلالى لأنصرنّك ولو بعد حين

الاثنين، 5 مايو 2008

أمى


بسم الله الرحمن الرحيم

كلماتي هذه المرة تختلف عن باقي الكلمات

فهذه الكلمات اهديها لكل أم ولكل فتاة سوف تبقي أم ولكل بنت مسارها سوف تكون أم



أمى

دعينى اقدم لقدميكِ باقةَ من الورد

وقبلة حبِِ ... واعترافاََ بالجميل

************************************

وبطول عمرى .... انحنى إحتراماََ

لحنان أمِِ ... قد فاق كل الاقاويل

********************************

وبلهفة العشاق.. وبلاغه الشعراء

وبكل معانى الحب الجميل

********************************

ألملم كل حروف الشكر والعرفان

لأقولها لكِ بصوتِِ ذليل

*******************************

شــــــكراََ
*****************************

أشــــــكركِ
****************************
وأعلم أنى لا أوفى بالجميل

*****************************
وما ألف شــكرِِ يكفيكِ

****************************
لكنى أعرف بأنكِ سترضى بالقليل

****************************
شــــكراََ أمـــى


طفل القمر


تحتَ المطرِ في الليل

في جنحِ الظلامِ

والجوّ يُوحي بالخطرْ

تحتَ المطرْ

كانَ البطل

طفلٌ يشقُّ دربهُ

بقوةٍ وسطَ الوحل

تحتَ المطر

يمضي كأنه فارسٌ

يهوى المخاطرَ لا يلن

أمامَ صعْبٍ أو وعر

تحْت المطر

وجِراحهُ تقطرُ دماً

وليسَ من أحدٍ

سِوى منْ فوقهِ

كانَ القمر

قمرٌ يحاولُ الظهور

من خلفِ غيْمات المطر

* * *

قمرٌ يناضلُ كي يُنير

درباً لطفلٍ يحتضر

طفلُ فلسطين الذي

بحجارةٍ قهرَ الدُرُوع

فصارَ علماً في البشرْ


الأحد، 4 مايو 2008

ضاعت ارض العزه

ضاعت ارض العزه
وقف على غصن شجره عاليه رافعا رأسه ينظر الى الكون من حوله ومن عينيه تنطلق نظرات العزه و الكرامه ، فها هو نسر تمكن بقوته من الاستحواز على منطقه نفوذ ليست بصغيره ، بسط سيطرته عليها ، ولم يكن يوما يجرأ احدهم على الاقتراب من تلك المنطقه ، فها انا اراه قوى يحبه رعيته من الطيور الاخرى ، وكذلك يعمل على نشر الحمايه للآخرين من كل معتد دخيل .
طار وارتفع عاليا ينظر الى الاسفل بعين خارقه ، تملأ نفسه السعاده والنشوه لما حققه من انتصارات و علوٍ على المتآمرين من الغربان ، فإنهم كثيرا ما حاولوا ان يتسللوا اليه ويستولوا على ملكه ، ولكنه ذلك القوى الذى ليس بأحدهم طاقه لممارسته ، وكان ذلك سبباً دفعه لأن يكمل خطه وضعها لزياده مساحه ارضه ونشر الحمايه فى مناطق اكثر ، ولكنها ألاعيب الغدر التى لم تيأس يوما من المحاوله ومن نسج الدسائس للإيقاع به .
ذلك النسر كان لديه كثير من الابناء ، بلغ عددهم الكثير ، ولكنهم للأسف لا أستطيع ان اطلق عليهم لقب نسور ، ولا أملك سوى اننى أنعتهم بالكتاكيت ، ذلك هو قدْرُهم ، لا اكثر من ذلك ، بل اقل ، لم يحاولوا يوما السير على نهج الأب وانما اكتفوا بالعيش فى كنفه وحمايته دون ان يتطرق الى ذهنهم يوما ماذا سيكون مصيرهم يوم ان يموت؟ ، وكيف سيعيشون؟ ، وهل سيتمكنون من ردع هجمات اعدائهم؟ ، للأسف لم يفكروا فى مثل ذلك من قبل وانما اكتفوا بالصيد واللهو وممارسه متع الحياه فقط .
وللأسف كما ذكرت فإن عقل الغدر لم يهدأ يوما و إنما بذل كل طاقته للسيطره على ملكه ، وبالفعل قاموا بنصب الفخاخ ، بل نجحوا فى الإيقاع بنسر العزه .
نظر هكذا اليهم وعينيه يملأهما الحيره فأين ذهب الأخرون ؟ ، لم يجد حوله من أحد فأستغاث وصرخ وعلا صوت الاستغاثه حتى سمعه الأخرون ولكنهم للأسف عندما علموا ان أباهم قد سقط ، لم يجدو امامهم طريق الا انهم يفروا و يهربوا دون عوده ، او انهم يختبئون بين أعالى الاشجار من شده الخوف .
سقط نسر الكرامه وانتهى امره ، وعلى ارض كانت من ذى قبل ارضاً للعزه فأصبحت من بعده ملاذا لكل مغتصب يزرعون فيها نبات الذل ليطعمون منه اهلها سقط ، سقط و سقطت معه كل معانى الشهامه وحب الارض .
أختبأ الاخرون بين الاشجار عاليا حتى لا يصل اليهم المعتدون ، و بدلا من ان يُوَحِدُوا قواهم ويواجهوا قوى الطغيان و الشر دبَّ بينهم الخلاف ثم ترك كل منهم الاخر و تفرقوا فكانت الطَّامَّه ، حيث ان قُوَى الاستعباد وجدت فى ذلك وسيله للقضاء عليهم واحد تلو الأخر، و بالفعل ذلك ما حدث ، فقد تمكنوا من القضاء عليهم واحد تلو الاخر وكل واحد منهم بأسلوب مختلف .
ذهبوا الى احدهم فقاموا بأستعباده وقاموا بقتل كل من حوله من حاشيه وعشيره ، اما ذاك فقد تمكنوا من بسط سيطرتهم التامه عليه وجعلوه عبداً لهم ، اما الاخرون عندما رأوْ ما حدث لأخوانهم من النسور فضَّلوا ان يُسَلِّموا اسلحتهم امام هؤلاء ولا يحاولوا إبداء اى مقاومه .
علا ضحك قوى الضغيان عاليا فأختلط بصراخ الاخرين من الرعيه الذين هم فى كل مكان يُستعبدوا ، وبعدها قامت تلك القوى بتعيين كل خائن من هؤلاء الخونه الكتاكيت على منطقه نفوذ مع اخذ كل احتياطات الامان وضمان الولاء .
صرخت الرعيه وما للصراخ من فائده ، فظلوا هكذا مستعبدين امدا طويلا .
اريد انهاء الحكايه ولكنى لا املك الاتطلاع على المستقبل او معرفه الغيب ، ولا أملك الا ان اترقب ماذا سيحدث وهل ستظل قوى الظلام مسيطره على ارض العزه؟ ، وهل سيبقى هؤلاء الخونه على موقفهم هذا؟ ام سيغيروا طريقهم ووجهتهم والى صوابهم يعودون ؟ ، اما عن هؤلاء المستضعفين ما مصيرهم ؟ وما هو نهايه حالهم ؟ .
ذلك ما سنعرفه مستقبلا ولكن متى ؟ لا اعلم .