الاثنين، 21 أبريل 2008

عذرا يارسول الله

مسكت الورقه و القلم

وحاولت ان اكتب واخرج ما بداخلى

ولكن للاسف حدث شىء غريب

لم استطع الكتابه

لم اجد ما اكتبه

فالصدمه سيطرت على ذهنى

تواردت الافكار فيه ولكنى لم استطع تدوينها

لا اعلم لماذا

لانى اسخط على كل مسلم على وجه الارض

ام لاننى استحقرهم جميعا

لا اعلم لماذا

ولكنى لم اجد اى شىء يخفف عنى

غير ان عهد عمر انتهى

وعهد المعتصم بالله فنى

وعهد صلاح و قطز ذهب ولم يعد ابدا

فرفعت يدى من على الورقة و بكيت

ثم قمت اتجهت الى شرفتى ونظرت

فاذا ببشر كثيرين

ياتون و يجولون هنا و هناك

فناديت فيهم

ايها المسلمون

ايها المسلمين

ايها المسلمين

اين انتم

اين ذهبتم اين انصار رسول الله

ولكن للاسف حدث شىء لم اكن اتوقعه

نظرو الى وضحكو ثم انتشرو مره اخرى

نظرو الى و ضحكو

ظنو اننى مجنون معتوه

لا اعلم لماذا

هل لان المسلمون ماتو وانتهو نهائيا

ام لان المسلمين صمو الى الابد

لا اعلم لماذا

وعندما رايت وجوههم الباسمه

وسمعت ضحكهم الساخر

رفعت يدى الى السماء مددت يدى على قدر استطاعتى

وناديت ثم صرخت

عذرا يا رسول الله

عذرا يا رسول الله

عذرا يا رسول الله

ولكن للاسف

نظرو الى مره اخرى و ضحكو وانصرفو

وكانهم يقولون لى

على من تنادى

الى من تعتذر

رسول الله مات

رسول الله مات

مسحت دمعى و دخلت الى غرفتى

واكاد اشل من الصدمه

اتعلمون لما كل هذا

كل ذلك حدث عندما سمعت هذا

عندما رايته

ارتجف قلبى

والغضب ملانى

واصبحت هائجا لا اعرف ما افعل

فمسكت الورقه مره اخرى

ومسكت القلم

وتحدثت اليه ما لك يا قلم صرخت بالقلم

صرخت به

ما لك يا قلم

لماذا لا تكتب

اكتب

لعل ربى يعفو عنى يوم حسابى

عندما يسالنى ماذا فعلت تجاه ما حدث

ماذا فعلت

فاقول يا رب

لم اجد غير الورقه و القلم

والان ايها المسلمون

ما رايكم بما حدث

ما رايكم فيما سمعتم و رايتم

هل سيسود الصمت كثيرا

الى متى سينتشر الظلام و يعم الى متى

لا اعلم الى متى

لا اعلم الى متى

لا اعلم الى متى

ليست هناك تعليقات: