الأربعاء، 16 أبريل 2008

سيمفونية احزانى

بربي
تتجدد الكرات الحمراء

في عروقي فيغرب الحزن

و يتجدد الأمل بين حروفكم

كل الود لقلوبكم من القلب للقلب



ما زالت

مدينتي تحلم بالزهور

وأن يرحل عنها الضباب وترتوي حد الموت

بغير الدموع

آآآآآآه من زماننا

ساعزف

سيمفونية الحياه

واتراقص على انغامها

وادخل متاهاتها

لأعيش مختلف المعاني

ساكن في صميم هذه الأسم

لكل من اصبح حائراً

في معناه



سأبقى أعزف

إلى أن تتمزق عروقي فيموت كياني

لمعزوفات تلاشت أصداءها

في مجرى دمائي

لأغرق

في بحر الضياع

وأغرق

وأغرق

وأغرق

فتباً

لي من أحمق يشعل حنينه واحزانه

ويذوب غراماً

حتى الاحتراق والنزف





صدقيني

لم أكن أود أن يولد الفراق من رحم اللقاء

لم أكن أتمنى أن تحدث كل هذه الشروخ


والمسافات في عظم
علاقتنا المتين

فتصدى أيام من الألم

ورصيداً من التضحية

وما يكفي من خيبة الأمل

لم أكن اتمنى أن يأتي اليوم

الذي تسئ فيه الظروف إلى

مشاعر الحب الكامنة

إلى الأحلام المبللة بماء كالورد

والأمنيات المعلقة على جناح الأمل

اليوم الذي تأخذنا فيه الغرة بالإثم

فأصبح كل شئ جرئ

فنتعلم كيف نجيد التجريح

وكيف نصبح بارعين في خلق حوار

صريح ومقذع دون رحمة

لم أكن اتمنى أن يصل الحوار بيننا

إلى طريق مسدود

إلى اللاشئ

إلى دون نتيجة أو



اقتناع بالمصير
المحتوم



فاذا كان لديك الطريق ايها القارىء


فلترشدنى اليه




تحياتي لكم


رجل عاش تحت
رايات الحزن


وامطار من
الدموع


وانهار نازفة
من الجراح



ليست هناك تعليقات: