الأربعاء، 5 مارس 2008

كـــــلمات تتبـــعثر

مشيتُ طرقاتْ وأخذتني الحياة بأسفارها لكني لمْ أرى منها سوى الحرمان
أن أَحبتْ أنساناً أوقدتْ الشموعَ لهُ وأنْ أتعستْ ذبحتهُ حتى الشريانْ
أهو قدرٌ مكتوبٌ أن تقتل الأمال فينا ونغدوا على أطراف الشطئانْ
كلما تراءَ لعيني فجرُ يومٍ جديد
ونمت أغصان اللبلاب الأخضر وذاب عنها الجليد
أنظرُ أشراقةَ حلمٌ لنفسي حتى وأن كانَ من بعيد
ترقصُ الفرحةُ أمامي وأعيش اللحظةَ بلحنٍ سعيدْ
تمتدُ يدٌ لتخطفَ حلمي وتدعهُ في قفص العبيد
وروحٌ تخنق بسلاسلَ يقتلها الصديد
وروحٌ تخنق بسلاسلَ يقتلها الصديد
فتراني على الهوامش أتكسر ...
وفي الزوايا والحفرِ أذل وأقهر ...
والشكُ يصيبني والنفس تتذمر ...
ولخيبةِ الأمل والرجاء أتذكرْ ...
وعلى الأستسلام أرضخُ وأجبر
وتصبحُ قصتي في مكتبةِ الزمن تضيع بين رفٍ وأخر
وفي النهاية .. أصبح على سطور الواقع مجرد كلماتٍ تتبعثر

ليست هناك تعليقات: